أولى نتائج اتفاق الإطار النووي في لوزان، جاءت عسكرية بامتياز، فروسيا قررت رفع الحظر عن منظومة الدفاع الجوية إس ثلاثمائة، ووعدت بتسليمها إلى طهران من دون تأخير. إيران التي انتظرت إتمام الصفقة منذ نحو ثماني سنوات بعد تعثرها بقرار أممي، رأت في الخطوة الروسية تعزيزا لاستقرار المنطقة وقالت إن القلق الأمريكي لا مبرر له.
لم تنتظر روسيا إبرام الاتفاق النهائي بين إيران والقوى الكبرى لرفع الحظر، تستلم طهران المنظومة الدفاعية والمنطقة على صفيح ساخن، باتت إيران جزءا من محركيه الأساسيين، جيرانها في الضفة الأخرى من الخليج، يشنون عمليات عسكرية ضد حلفائها الحوثيين في اليمن.
تمكن منظومة الصواريخ الدفاعية، إيران من صد أية هجمات محتملة على مقراتها السياسية أو العسكرية أو منشآتها النووية، صفقة ستغير معادلاة القوة في المنطقة، لكن التسليم يبقى مبهما، ربما يتضح خلال نهاية الأسبوع الجاري مع زيارة وزير الدفاع الإيراني إلى موسكو.
التفاصيل في التقرير المرفق