هجوم جديد تشهده مدينة العريش بشمال سيناء، استهدف قسم شرطة في المدينة، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، ولا يمثل هذا الهجوم أمرا منفردا، إذ استهدفت عملية أخرى مدرعة عسكرية قرب مدينة الشيخ زويد، ما أدى إلى وقوع ضحايا، في مشهد مكرر، يتم فيه تفجير عبوة عبر التحكم بها عن بعد.
مواجهات في شمال سيناء توازيها في مدن مصرية مختلفة ملاحقات أمنية، انتهت، وفق ما أعلنت الداخلية المصرية، بضبط 28 عنصرا من أعضاء اللجان التابعة لجماعة الاخوان المحظورة.
ومع تواصل الجهود المصرية في مواجهة الارهاب، تبقى النتائج وموعد تحقيق انتصارات ملموسة، أمرا يكتنفه الغموض، ويظل القضاء المصري موضع اتهام من قبل أنصار الاخوان، الذين يرون أن الأحكام التي صدرت بحق قيادات الجماعة مسيسة، بخاصة الحكم بإعدام مرشد الجماعة محمد بديع وعدد من أتباعها في القضية التي باتت تعرف بـ"غرفة عمليات رابعة".
لا تتوقف أعمال العنف والدولة تؤكد المضي قدما في مواجهتها لكن من دون تحديد سقف زمني، وفي غضون ذلك، يبقى الوضعُ الأمني على حاله، ما يزيد الخلافات السياسية الداخلية والمشكلات الاقتصادية.
التفاصيل في التقرير المرفق