بعد وصول النور المقدس من كنيسة القيامة، وفي قداس جامع أُقيم في كاتدرائية المسيح المخلص وسط العاصمة موسكو، حضرهُ كثيرون، كان منهم السياسيون والمسؤولون، تم إحياءُ أحد أهم الأعياد المسيحية؛ عيد الفصح؛ أو عيد قيامة السيد المسيح.
ألقى بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل، وكما جرت العادة كل عام، ألقى كلمة واعظة شددّ من خلالها على أهمية العيش المتواضع والصبر على المشقات والآلام، ودعا إلى التآخي والمحبة والحكمة في حل الخلافات.
ولأن عيد القيامة يعد تذكيرا بضرورة الالتزام برسالة السيد المسيح منذ أكثر من ألفي عام، يتقيد المؤمنون بالتعاليم الدينية من صوم وتصدق وصلاة إلى نهاية فترة الصوم الكبير وجمعة الآلام، حيث يبدأ الاحتفال عادة عند الساعة الحادية عشرة من ليلة سبت النور ويستمر حتى الساعات الأولى من صباح أحد القيامة.
وترافق احتفالات العيد في روسيا عادات حميدة عديدة، يحمل أغلبها كما في الشرق، طابعا عائليا، في مقدمتها تبادل الزيارات وإعداد حلوى الفصح وأبرزها الكعك، فضلا عن البيض الملون، وغير ذلك مما يجعل جو العيد دافئا متميزا.
يرمز عيد القيامة إلى قيامة السيد المسيح وانتصاره على الموت وهو ما يمثل للمؤمنين انتصارا للخير على الشر عبر معاني الإخاء والتسامح والوفاء والسلام.
التفاصيل في التقرير المصور