وجاء القرار بعد مداولات لمجلسي الشيوخ والبرلمان دامت 5 أيام، وتضمن القرار تأكيدات بأن تتدخل إسلام آباد عسكريا في حال تعرضت الأراضي السعودية لأي عدوان.
فبعد حراك سياسي ودبلوماسي حثيث شهده الداخل الباكستاني والمنطقة تواصل أياما عدة، أجمع المشرعون الباكستانيون على عدم الرغبة في المشاركة بعملية "عاصفة الحزم"، وعلى لعب دور حيادي يسمح بالوساطة لحل الأزمة اليمنية بمساعدة قوى إقليمية.
ووصف صناع القرار السياسي والاستراتيجي الخطوة البرلمانية بأنها في صالح الوطن.. في المقام الأول.
وحسم الأمر بعدم المشاركة.. وبالرغم من أن القرار جاء وفقا لمصلحة البلاد وبدعم جميع المؤسسات الباكستانية، فإن مراقبين يرون أن تداعياته ستكون سلبية على العلاقة بين الرياض وإسلام آباد.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور