وكان الوفدان الحكومي والمعارض في لقاء موسكو التشاوري توصلا إلى ورقة مشتركة بشأن تقييم الأوضاع في سوريا، في حين تبادل ممثل دمشق وبعض المعارضين الاتهامات بشأن السعي إلى عرقلة اللقاء.
فبعد خلافات على المصطلحات والعديد من التحفظات، انتهت اجتماعات منتدى موسكو التشاوري الثاني بين الأطراف السورية بنتيجة إيجابية وفق المنسق فيتالي نعومكين، واصفا الورقة السياسية التي تم التوافق عليها بأرضية موسكو.
التوافق طال البند الأول من جدول الأعمال المكون من 5 نقاط.. في حين كان ضيق الوقت حائلا أمام التوصل لنقاط تقارب جلية في البنود الأربعة الأخرى.
وتباينت مواقف المعارضين حيال النتيجة، البعض وصفها بالإيجابية وآخرون ربطوا النجاح بالتوافق على البنود الأربعة المتبقية، ولا سيما بناء الثقة، وهو ما بدا واضحا في المؤتمر الصحفي.
في نهاية اللقاء لم يتم تحديد موعد "موسكو 3" والذي يجب أن يبحث ما تبقى من بنود جدول الأعمال، مع التأكيد على عدم تناقض الساحة الروسية مع ساحات أخرى تبحث الأزمة السورية، وذلك في سياق التحضير لمؤتمر "جنيف -3" المرتقب.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور