ومرة أخرى تقدم غزة نموذجا فنيا للعالم، في تحد جديد ببرنامج "أراب غوت تالنت"، مجموعة من الأطفال خرجت من الحطام لتحقق ذاتها، فيما تابعت عائلات الأطفال التي لم تتمكن من السفر مع أبنائها، تابعت البرنامج عن بعد من أحد مقاهي القطاع.
وأبكى الأطفال لجنة التحكيم نجوى وعلي وناصر وحلمي وكل الجمهور الذي تابع الحلقة، والمغزى العميق من هذه المشاركة، هو أن الفرقة قدمت وجها آخر لغزة عدا وجه الدم والخراب، أطفال فرقة التخت الشرقي، الذين تحدوا المعابر واجتازوا مطار القاهرة وصولا لبيروت نجحوا في وضع غزة على الخارطة الفنية.
خمسة أطفال نجوا من محيطهم الدموي، سلاحهم الموسيقى والغناء، حيث الموسيقى تلعب دورا استثنائيا لا لتحقيق الشهرة فقط، بل للدفاع عن الهوية الفلسطينية، وهذا ما فعله نجم "أراب آيدول" السابق محمد عساف، عندما نال اللقب.
والموسيقى وسيلة من وسائل الترويج لما يعتقد الفلسطينيون بأنها قضية عادلة، وربما كانت من أخطر الوسائل التي تثبت أن الفلسطينيين شعب مغرم بالحياة لا بالموت.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور