وقد كلف دخول مسلحي "جبهة النصرة" إلى مدينة إدلب، سكانها ثمنا باهضا، انعكس على حياة وآمال وآلام أبنائها ممن سقطوا دون الخروج منها، أو ممن فروا من بطش شريعة الجبهة. هناك قصص مروعة يرددها أهالي المدينة فنجاتهم تعتبر أصدق الشهادات لما حل بديارهم.
استقبلت محافظة حماة مئات الأسر النازحة في مراكز إقامة مؤقتة لأفرادها، كذلك حرص الطاقم الطبي للهلال الأحمر على إجراء الفحوصات الطبية لهم وقدم المساعدات الغذائية والاغاثية .
ورغم مخاوف الأهالي من أن تطول أزمتهم إلا أنهم يستبشرون خيرا مع ورود أنباء من مصادر عسكرية سورية عن حشد للقوات الحكومية لاستعادة مدينتهم.
في الأزمات والحروب كل الاحتمالات مفتوحة وها هي الأزمة السورية تنهي عامها الرابع بمئات الآلاف من القتلى والجرحى مع عشرات القصص المؤلمة التي يرويها أهالي إدلب الناجين من بطش جبهة النصرة.
التفاصيل في التقرير المصور