وأكد الجعفري أن تنامي الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط يحتاج إلى تعاون دولي جدي للقضاء عليه، موضحا أن بغداد ترفض التدخلات العسكرية لحل الأزمات الداخلية للبلدان في إشارة واضحة لما يحدث في اليمن. كما أكد الجعفري أيضا أن سياسية العراق الجديدة تعتمد على رفض التدخل بشؤونه الداخلية.
وأوضح وزير خارجية العراق أن تسوية الخلاف بين طهران وواشنطن حول الملف النووي الإيراني من شأنه أن يسهم في استقرار المنطقة، معلنا حاجة المنطقة الى تفاهمات بين الدول العربية من جهة وايران وتركيا ودول الاقليم من جهة أخرى لتسوية الازمات ومعالجة التقاطعات.
وفي ظل خطوات العراق الاصلاحية على المستويين السياسي والخارجي تستمر الاستعدادات لفتح صفحات جديدة في الحرب ضد الارهاب بعد تحقيق الانتصار في محافظة صلاح الدين وديالى.
أهداف كثيرة يطمح العراق إلى تحقيقها داخليا وخارجيا بهدف الوصول إلى الاستقرار، وربما المشكلة الأبرز التي تهدد العراق وسورية وليبيا ومصر هي الارهاب وتناميه في المنطقة فضلا عن غياب استراتيجية عربية للقضاء عليه وفق مراقبين.
التفاصيل في التقرير المرفق