وطالب نتنياهو في ختام اجتماع للمجلس الوزاري المصغر بزيادة الضغوط على إيران حتى التوصل إلى اتفاق أفضل
ربما أكبر دليل على الخطر الذي تنتظره إسرائيل من توقيع اتفاق إطار مع ايران حول مشروعها النووي، هو التئام عقد أعضاء المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية، وقد كانت الجلسة الطارئة قبل ساعات من عيد الفصح اليهودي وانتهت بالإجماع على رفض الاتفاق.
شكل اتفاق لوزان الذي وصفه الكثيرون بالتاريخي، شكل صفعة قاسية لإسرائيل، وهو ما يترجمه خروج نتنياهو بعاصفة من الانتقادات للاتفاق، ليقول بشكل صريح إن الاتفاق سيء، لتضمنه رفع العقوبات عن طهران مع احتفاظها بمنشأتها النووية مما يمهد الطريق أمامها لتطوير أسلحة نووية خلال أشهر فقط.
كما طالب نتنياهو بأن يشمل أي اتفاق نهائي اعتراف طهران بحق إسرائيل بالوجود إضافة إلى الحد من نفوذها وتمددها في الشرق الأوسط.
يقترب موقف نتنياهو كثيرا من موقف جون بوينر، رئيس مجلس النواب الأمريكي الذي زار إسرائيل قبل وقت قصير، لذلك تتجه فالظنون إلى مساع لتل أبيب تتضافر مع الجمهوريين في الكونغرس لصد أي اتفاق مع طهران خلال المرحلة القادمة.
التفاصيل في التقرير المرفق