وتشير آثار الدمار من جديد إلى شدة اشتباكات وقعت وانتهت، ومجمل ما جرى هو اختراق عشرات العناصر من تنظيم داعش لدفاعات مسلحي مخيم اليرموك، بتنسيق لوجستي مع جبهة النصرة بحسب المصادر الفلسطينية.
وكانت وجهة التنظيم السيطرة الكاملة على المخيم من خلال بوابة الحجر الأسود، لكن ما عطل ذلك، هو حجم ما جرى من اشتباك مع ما يسمى بفصيل أكناف بيت المقدس.
عملت الفصائل الفلسطينية الرافضة للوجود المسلح داخل المخيم، على إنشاء طوق واسع من الرصد واستهداف التحركات الغريبة داخل المخيم، لمنع أي تقدم تقوم به عناصر داعش باتجاه المحور الشمالي الذي يشكل خط تماس مع العاصمة، مع استمرار جهود هذه الفصائل بمحاولات إنجاح المصالحات في المخيم.
التفاصيل في التقرير المرفق