ولا توجد الكثير من المعلومات الموثقة عن برنامج إسرائيل النووي، وتضاربت المعلومات بشأنه.. في حين لم يؤكد مسؤولو تل أبيب أي تسريبات عن برنامجهم النووي، لكنهم لم ينفوها أيضا.
واتخذت واشنطن نفس الموقف، الرئيس الأمريكي باراك أوباما قال إنه ليس في معرض الحديث عن تكهنات.. لكن هذه ليست تكهنات، وثائق عدة وعلى مدى سنوات كشفت عن قدرات إسرائيل النووية، التي لم يتوقف باحثون عن محاولة كشف طبيعتها.
وكشفت وثائق جديدة الشهر الماضي، لا تؤكد وجود برنامج نووي إسرائيلي فحسب، بل تقول إن قدرات إسرائيل عام 87 من القرن الماضي بلغت حد تمكنها من صنع قنبلة هيدروجينية.
ويعتقد البعض أن كشف الوثائق جاء كإحدى وسائل الضغط على رئيس وزراء تل أبيب، وإن نفى كثيرون ذلك.. لكن هذا لا يعني أن الحديث عن ملف طهران النووي في هذا الوقت الحساس سيتغير.
لم يتغير التعامل وفق معايير مزدوجة، مع ملفات عديدة منذ عقود، فاستخدام تل أبيب لملف طهران النووي ورقة تستخدمها مع واشنطن للحصول على مكاسب جديدة من جانب، وعلى العالم العربي ليضغط بها باتجاه إيران، من جانب آخر.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور