فمع اقتراب نهاية شهر مارس/آذار الحالي، وهو الموعد النهائي للتوصل إلى اتفاق إطار سياسي بشأن الملف النووي الإيراني، يبدو المشهد، الذي تعكسه طاولة المفاوضات هنا في لوزان بين وزيرِ الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف، يبدو أكثر غموضا.
ويتحدث الإيرانيون عن أن الكرة باتت الآن في ملعب مجموعة "الخمسة زائد واحد".
ويرى مراقبون أن الجانب الأمريكي يسعى لطمأنه شركائه الأوروبيين من أجل عدم التصلب تجاه التوصل إلى حلول للنقاط الخلافية، إلا أن الفرنسيين لا يزالون يرفعون سقف مطالبهم.
والفترة الزمنية، التي يريدها الأوروبيون للاتفاق تصل إلى 20 عاما وسط إصرار إيراني على ألا تتجاوز 7 سنوات، أما عدد أجهزة الطرد المركزي فيجب ألا يتجاوز 7 آلاف، في حين أن إيران تمتلك 19 ألف جهاز.
ويريد الأوروبيون تواجدا مستمرا للمراقبين في المنشآت النووية الإيرانية.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور