وفي الوقت الذي تتواصل فيه المعارك شمال غرب العاصمة العراقية بغداد ضد داعش، فإن محيط اقليم كردستان يشهد هدوءا مستتبا على الجبهات التابعة لمحافظتي نينوى وكركوك، هدوء يعزو بعض المحلليين العسكريين أسبابه إلى تقهقر التنظيم المتطرف في مواجهة قوات البيشمركة.
وقد باتت الهجمات التي ينفذها مسلحو ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية على إقليم كردستان، ووفق بعض النشطاء السياسيين، فإن ذلك سببه أن داعش مشغول حاليا بالاستعداد لمعارك كبرى في تكريت والرمادي.
كما أكدت مصادر عسكرية أن مئة من عناصر داعش تجمعوا في قريتي "كونه بور" و"وردك" في محور الخازر وهاجموا مواقع البيشمركة باستخدام عربات عسكرية، قبل أن يتصدى لهم مقاتلو البيشمركة ويحبطوا هجومهم من ثلاثة محاور وذلك باسناد من قبل طيران التحالف الدولي.
التفاصيل في التقرير المرفق