الحوثيون: لا مبرر لنقل الحوار إلى الدوحة

 وتأتي هذه التصريحات بعد حديث للخارجية القطرية عن توافق مبدئي بين الفرقاء اليمنيين على احتضان الدوحة الحوار السياسي.

وقد أثارت تصريحات المبعوث الأممي جمال بن عمر بشأن نقل المفاوضات إلى العاصمة القطرية الدوحة والتوقيع على الاتفاق النهائي في العاصمة السعودية الرياض، أثارت جدلا واسعا لدى الأطراف السياسية اليمنية وخصوصا بالنسبة إلى جماعة أنصار الله التي جددت رفضها لنقل الحوار إلى أي مكان خارج اليمن.

وفي غضون ذلك رأى سياسيون أن اليمن ليس في حاجة إلى تدخل قوات أخرى للقتال مع الشرعية الدستورية، وذلك ردا على إعلان وزير الخارجية اليمني المكلف رياض ياسين التقدم بطلب إلى دول مجلس التعاون الخليجي للتدخل عسكريا.

وأيا تكن تلك المواقف المتضادة فإن ما هو مصدر قلق للجميع أن البلد ينزلق شيئا فشيئا إلى هاوية الصراع الذي بدت مؤشراته الأولى في فتح أكثر من جبهة وبأكثر من اتجاه.

وبالرغم من كل المعطيات الخطيرة فإن المواطن البسيط لا يزال يأمل في إمساك عقلاء الأطراف المختلفة بزمام الأمور ومنع المتطرفين من صياغة قادم الأيام في اليمن.

التفاصيل في التقرير المرفق