فوجود عناصر إرهابية في ليبيا، جعل المنطقة الغربية العسكرية في مصر دائما في حالة تأهب الجيش المصري قام بالمناورة "رعد 23"، غرب البلاد، والتي شملت رمايات بالذخيرة الحية لكافة الأسلحة مع إبراز دور الوحدات الخاصة والتدخل السريع لتدمير أهداف برية وبحرية معادية.
وشهدت المناورات عمليات نوعية للقضاء على إحدى البؤر الإرهابية، في ظل تغطية جوية لطائرات القتال والهليكوبتر الهجومي.
ومصر تتابع الوضع ميدانيا في ليبيا، تؤكد دعم المؤسسات الشرعية هناك وتراقب عن كثب أيضا جولات الحوار الليبي المنعقدة في المغرب والجزائر برعاية الأمم المتحدة، لكن مراقبين يرون أن الكرة في ملعب الأطراف الإقليمية ممن تدعم المسلحين.
ولا تزال دعوات القاهرة البدء في إعادة بناء مؤسسات الدولة الليبية في ذمة المجتمع الدولي الذي يوصف لدى البعض بأنه يكتفي بدور المراقب السلبي للأزمة الليبية.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور