أما بشأن موقعه في مستقبل سوريا، فقال الأسد إن ذلك يتوقف على قرار السوريين دون غيرهم.
وقد عزز تصريح وزير الخارجية الأمريكي حول ضرورة التفاوض مع الرئيس بشار الأسد، أجواء الارتياح التي تشهدها الدبلوماسية السورية، إذ رأى الأسد في تغير بعض المواقف الدولية أمرا إيجابيا، لكنه ربط التغيرات في المواقف الدولية بمدى صدقها وتوجهها الفعلي على الأرض.
أما بشأن موقعه من التسوية السياسية، فقال الأسد إن بقاءه أو رحيله، أمر يحدده السوريون وحدهم، كما طالب بوقف تسليح وتمويل ودعم ما وصفها بالمجموعات الإرهابية.
ووفق مراقبين فإن الأزمة السورية تشهد متغيرات سياسية مهمة منذ مطلع السنة الخامسة، وتحولات دولية تمهيدا لاصطفافات جديدة قد تشكل، دفعا مهما لعجلة الحل السياسي.
وقد برزت التصريحات الأخيرة، كمحور أساس، محور تطلب إدراكه في واشنطن أربعة أعوام من الحرب. وتبقى مواقف البيت الأبيض وسيلة للتلاعب بمصير المنطقة، كما يؤكد سوريون كثر يشككون بجدية مساعي الإدارة الأمريكية لإغلاق ملف الحرب في بلادهم.
كما يرى البعض أن العام الخامس قد يشهد تغيرات كبيرة فيما يتعلق بالأزمة السورية وبالرغم من توجس السوريين من دوافع مواقف واشنطن وحقيقتها، فإن الدبلوماسية السورية تترقب وتلتقط مؤشرات التحول في السياسة الدولية عامة والأمريكية خاصة.
التفاصيل في التقرير المرفق