وتدور أسئلة كبيرة حول صورة وحجم المعاناة الإنسانية التي ستحملها السنة الخامسة من عمر الأزمة السورية، لعل أهما حول معايير الأمن والمعيشة والغلاء.
ولكل قصته، فمن يعيش في مناطق سيطرة المجموعات المسلحة ينقل صورا لصنوف المأساة التي تختلط فيها مشكلات الحياة اليومية مع تسلط المسلحين وشجعهم ليتحول المدنيون إلى دروع بشرية ويكونوا عرضة للابتزاز.
وكلما ضاق الخناق في مناطق الصراع كانت دمشق الملاذ الآمن الذي يحتضن الخارجين من حلب والمنطقتين الوسطى والجنوبية كما يستقطب الفارين من الحصار الذي فرضه تنظيم ما يسمى الدولة الاسلامية على اهالي المناطق الشرقية.
ولقاطني دمشق الآمنة حكاية تتشارك مع كل السوريين في غلاء المعيشة وارتفاع ايجارات السكن وعبء تأمين المصاريف المرتفعة في ظل تزايد نسبة البطالة وندرة فرص العمل.
ويبدو أن عام 2015 ينطبق عليه المثل الشعبي القائل "المكتوب واضح من عنوانه"، فأمام السوريين زمن طويل لاسترجاع راحة البال التي يفتقدونها.
التفاصيل في التقرير المصور