تمدد ما يسمى الدولة الإسلامية ومجموعات متطرفة أخرى في شمال أفريقية، كلها ملفات حضرت وبقوة خلال مباحثات رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي في موسكو، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شدد على أهمية التعاون في إطار الشرعية الدولية.
خاصة وأن 300 كيلومتر فقط تفصل بين ليبيا وسواحل إيطاليا، وهو ما جعل روما تدق ناقوس خطر الإرهاب العابر للحدود.
كما تطرقت المحادثات إلى ملفات سوريا والعراق وإيران لما لها من صلات بتطورات المشهد الإقليمي وعليه الليبي، وأكد رئيس وزراء إيطاليا محورية الدور الروسي في مكافحة الارهاب والتطرف الديني.
هذا وبقيت تفاصيل التعاون في مكافحة الإرهاب وآلياته، خلف الأبواب المغلقة، لكن حديث إيطاليا عن تطلعها لقيادة تحالف دولي في ليبيا واستعداد روسيا لتأمين حصار بحري لمنع وصول الأسلحة للمتطرفين يحمل وفق متابعين الكثير من الدلالات والرسائل.
فقد بات خطر الارهاب في حوض المتوسط اليوم محركا للسياسات الأمنية الأوروبية لا سيما وأن تداعياته بدأت تطال دوله، خطر يؤكد الكرملين أهمية مكافحته في إطار الشرعية الدولية.
التفاصيل في التقرير المرفق