أكثر من سؤال في غزة عن هؤلاء، وإن كانت لهم صلة بداعش أم بتنظيمات سلفية جهادية. ودفعت رسوم الكاريكاتير المسيئة للرسول الكريم، المئات من الشباب الغزي إلى التظاهر أمام المركز الثقافي الفرنسي في غزة.
وحمل بعضهم رايات "داعش"، الأمر الذي خلف لغطا بين من رأى وجودا ما للتنظيم وبين من اعتبر أن اسم "داعش" يستغل في إطار الصراعات الداخلية.
وضعت عبوات ناسفة خلف المركز الثقافي الفرنسي مرتين، وتلقت شخصيات ثقافية وسياسية وعدد من الصحفيين تهديدات باسم "داعش".
وكانت إسرائيل حريصة منذ البداية على ربط اسم غزة بذلك التنظيم، وبهذا التوظيف المبيت، تصبح غزة في عين عاصفة الحرب على الإرهاب من وجهة النظر الإسرائيلية.
وهناك من يعتقد أن تنظيم "داعش" لا صلة له ببيانات التهديد التي تلقاها عدد من المواطنين، وتؤكد السلطات في غزة أنها لن تتهاون مع محاولات تفجير الساحة الغزية.
ويرى مراقبون أن القطاع يزدحم بعشرات التنظيمات من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، لذا فإن الغزيين سيعتبرون وجود "داعش" إضافة سلبية للمشهد.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور