هذا وذكر التلفزيون العراقي أن مقاتلي "داعش" أحرقوا 50 مدنيا من أهالي قضاء هيت في محافظة الأنبار. وفي محافظة صلاح الدين وصلت تعزيزات عسكرية كبيرة لتحرير المناطق التي يسيطر عليها التنظيم في المحافظة. ويأتي ذلك وسط تساؤلات عن دور التحالف الدولي وأسباب غياب الدعم اللوجستي للجيش العراقي من الغرب.
في الأنبار غربي العراق تجري عملية استعادة ناحية البغدادية من قبضة التنظيم بعد وصول تعزيزات عسكرية كبيرة، ومعاقل تنظيم "داعش" في الدور والعلم وتكريت في مرمى القذائف الصاروخية للقوات العراقية تمهيدا لاقتحامها، بعد أن تمت السيطرة على حدود محافظة صلاح الدين الشرقية.
هذا ولا تزال التصريحات الأمريكية في الحرب على "داعش" بالعراق في تخبط وتناقض مستمر، تارة يتحدث المسؤولون الأمريكيون عن ثلاث سنوات للقضاء على التنظيم وتارة أخرى يقولون إن معركة الموصل باتت قريبة. واعتبر البعض أن الإدارة الأمريكية تريد إضاعة الوقت في تصريحات طنانة وناقصة.
وبين حاجة العراق لمختلف الأسلحة لمواجهة الإرهاب، تتواتر الأنباء عن إلقاء العتاد إلى "داعش" من طائرات مجهولة، مثل الصور التي راجت مؤخرا كانت كافية عند من يتساءل عن عدم نضوب السلاح من أيدي مقاتلي التنظيم.
وتؤكد المصادر الرسمية العراقية أن موعد معركة الموصل يحدده القادة الميدانيون في العراق، والخطة لتطهير كافة المدن من الإرهاب ترتكز على ثلاث خطوات، الأولى تطهير محافظة صلاح الدين والثانية تطهير محافظة الأنبار، أما الثالثة فهي الاندفاع من ثلاثة محاور للشروع بمعركة الموصل.
التفاصيل في التقرير المرفق