هذا وانضم مصريون جدد إلى قائمة الضحايا في تفجير استهدف مقار أمنية في مدينة القبة شرقي ليبيا. ومرة أخرى تجد القاهرة نفسها أمام وضع ميداني شديد التعقيد في ليبيا حيث غابات السلاح وشبكات التدخلات الإقليمية والدولية واتساع التنظيمات الإرهابية. مشهد يتوقع مراقبون أن ينتقل من سيء إلى أسوأ لصالح حسابات دولية.
وإزاء هذا الوضع تدعم القاهرة ما تعتبرها حكومة شرعية فدعت إلى رفع الحظر عن تسليح الجيش الليبي لمواجهة المتطرفين مع التأكيد على وحدة الدولة الليبية وسيادتها لكن ضعف حكومة الثني يجعل الباب مفتوحا أمام احتمالات عدة.
يقض الوضع الأمني في ليبيا مضجع الرئاسة ومؤسستها العسكرية لكن ما يزيد الكابوس قتامتة هو بدء عودة آلاف العمال المصريين إلى وطنهم حيث تتكاثر الأعباء الاقتصادية.
وتفيض من أعين العمالة المصرية مشاهد خيبة الأمل، فمنهم من عاد على قدميه ومنهم من سجي بنعشه ومنهم من رقد هناك.
التفاصيل في التقرير المرفق