يأتي ذلك في وقت انطلقت فيه اليوم مفاوضات ثنائية إيرانية أمريكية في جنيف.
ويدخل الملف النووي الإيراني المرحلة الأكثر حساسية، فجدول المفاوضات بين طهران ودول "5+1" يقضي بإبرام اتفاق إطار سياسي نهاية الشهر المقبل، يمهد لاتفاق شامل قبل مطلع يونيو/حزيران القادم، في جنيف تكثف طهران لقاءاتها مع أكبر خصومها في الملف النووي، لقاءات إيرانية أمريكية تستمر حتى الاثنين، هنا ترفع طهران من سقف التفاؤل بقرب توقيع الاتفاق.
صدر عشية انطلاق المفاوضات، تقرير عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يقول إن إيران لم تجب على سؤالين للوكالة يتعلقان باحتمال إجرائها أبحاثا نووية، في التفاصيل تطلب الوكالة زيارة مدينة مريوان في قلب جبال كردستان إيران، تقول إن طهران أجرت هناك تجارب على أسلحة نووية، تنفي إيران ذلك وتؤكد أن على الوكالة تحديد موقع محدد في المدينة للتفتيش، تتهم المنظمة الذرية باعتماد معلومات خاطئة من مصادر غربية.
في غضون ذلك وفي الطريق إلى اتفاق الإطار السياسي، يزور رئيس الوزراء الإسرائيلي الولايات المتحدة بعد نحو أسبوعين ، يتوقع الإيرانيون أن يُخرج بنيامين نتنياهو فزاعة النووي في كلمته أمام الكونغرس الأمريكي، لحثه على عرقلة أي اتفاق.
وحتى نهاية الشهر المقبل أمام إيران والقوى الكبرى إما التوقيع على اتفاق يحدد الإطار العام ويمهد للتفاصيل، وإلا فالكونغرس الأمريكي سيقر عقوبات جديدة على إيران، قد تعيد طاولة المفاوضات إلى مرحلة التهديد والوعيد.
التفاصيل في التقرير المرفق