فالزيتون في سوريا، هو أحد أهم المحاصيل الزراعية، التي لا تغيب عن مائدة المواطن السوري، لكن في هذا الموسم قد يختلف واقع الحال مع تراجع إنتاج الزيتون إلى النصف.
وتعد الظروف المناخية غير الملائمة من أهم أسباب ذلك، وعليه فإن أسعار زيتون المائدة وزيت الزيتون تشهد ارتفاعا ملحوظا.
وألقت الأزمة بحملها على إنتاج الزيتون في المناطق المتوترة، فوصول المزارع في تلك المناطق إلى حقله بات أمرا صعبا محفوفا بالمخاطر، فضلا عن اضطرار كثير من المزارعين إلى الرحيل عن بلداتهم، لتبقى الأشجار تحت رحمة حطابي خشب التدفئة، أو تركت في أفضل الأحوال لحالها بلا عناية أو سقاية.
أحد أسباب ارتفاع الأسعار هو صعوبة إيصال الإنتاج إلى أسواق دمشق والمدن الكبرى، فقسم من الإنتاج يتسرب إلى تركيا.
وتحاول وزارة الزارعة السورية بالتنسيق مع الجهات المعنية توفير مادتي الزيت والزيتون من مناطق الإنتاج إلى المستهلك لكبح جنون الأسعار.
ويتوقع مدير مكتب الزيتون في وزارة الزراعة بأن يشهد قطاع الزيتون تحسنا هذا العام نتيجة الظروف الجوية المناسبة والأمطار المبكرة، معولا على أن ينعكس ذلك خيرا على المواطن السوري في الموسم المقبل.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور