إلى جانب آثار صحية على شريحة الأطفال والعجزة بسبب انعدام التدفئة المستمرة في بيوتهم.
هذا وقد انخفضت أسعار النفط بشكل كبير منذ أواخر العام الماضي، لكن الفوائد التي جنتها الشركات والمؤسسات التي تزود البيوت البريطانية بالطاقة لم تترجم هذه الأرباح إلى منفعة للمستهلكين ومصلحتهم.
ولا زالت فواتير الطاقة المنزلية مرتفعة إلى حد، إذ أن أربعا من خمس عائلات بريطانية من ذوي الدخل المحدود أصبحت غير قادرة على تسديدها، هذا ما أكدته جمعية "تورن تو آس" الخيرية التي نشرت تقريرا مفصلا عن الموضوع.
ولم تعد المشكلة المطروحة الآن تتعلق بالفواتير وعدم قدرة تسديدها بل تعدتها إلى ما هو أخطر من ذلك. فقد تحدث التقرير المذكور عن أن عدم القدرة على تدفئة البيوت بشكل منتظم في هذا الفصل البارد أصبحت لديها انعكاسات سلبية من الناحية الصحية خصوصا على الصغار وكبار السن.
وكشفت وسائل الإعلام البريطانية النقاب عن المستفيد الفعلي، وهي الشركات التي تزود البيوت بالطاقة إذ ارتفعت أرباحها من 10 جنيهات استرليني في العام 2006 إلى 144 جنيها الآن من كل بيت يزود بالطاقة.
أما خبراء الطاقة فيرجعون سبب رفض هذه الشركات لخفض أسعارها إلى حجم الضرائب التي تدفعها للحكومة والحل في نظرهم هو بيد الحكومة البريطانية.
التفاصيل في التقرير المرفق