مباشر

أوباما يخصص جزءا من ميزانية العام المقبل لدعم أوكرانيا ومواجهة "الاعتداءات الروسية"

تابعوا RT على
قدم الرئيس الأمريكي باراك اوباما موازنة عام ألفين وستة عشر، والتي خصص جزءا منها لما سماه الاعتداءات الروسية ودعم كييف والحملة على تنظيم داعش.

جاء الاعتراف بالضلوع في تغيير الحكومات من أعلى رموز السلطة في الولايات المتحدة، فالرئيس الأمريكي باراك أوباما، أكد أن واشنطن لعبت دور الوسيط في تغيير الحكم بأوكرانيا.

واقترح أوباما تخصيص جزء من الميزانية للسنة المالية الفين وستة عشر لدعم أوكرانيا ومواجهة ما وصفه بالتحديات الروسية.

الموقف الذي اتخذته واشنطن من موسكو جاء، وفق متابعين، على خلفية الموقف الروسي من الملفين السوري والإيراني، وهو ما لم يتماشى مع ما إرادة الإدارة الأمريكية.

ويؤكد مراقبون أن هذا التدخل سبق أوكرانيا في جورجيا وغيرها، ولن يقف عند أوكرانيا وحدها، أذ أن هذه ليست المرة الأولى التي تعترف فيها واشنطن بمسؤوليتها عن أحداث تشهدها بلدان مختلفة، وعلى الرغم من النتائج السلبية التي جلبها التدخل الأمريكي وتغيير الحكومات في تلك الدول، فإن واشنطن، وكما يؤكد خبراء كثر، تعيد استنساخ التجارب السابقة ولا تتعلم من دروس الماضي. والنتيجة دائما هي دول لا استقرار فيها، وأخرى تشهد حروبا أهلية.

المزيد في التقرير المصور

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا