هذا ولا تزال تفاعلات قرار المحكمة المصرية التي قضت بأن كتائب القسام تنظيم إرهابي، لا تزال تفرض نفسها على الساحة الغزية، والسبب هو ارتباط مصر بأهم ملفين فلسطينيين؛ المصالحة والتهدئة.. ولأن أسئلة جدية تطرح الآن حول خيارات حماس المقبلة، من ضمنها توجه حماس للاستئناف قضائيا ضد قرار المحكمة.
وقد لعبت مصر دورا مركزيا في العلاقات الفلسطينية - الفلسطينية حتى قبل الانقسام، وكان ضباط جهاز المخابرات المصري موجودين في غزة بشكل دائم في تلك الفترة، وجميع اتفاقيات المصالحة السابقة كانت القاهرة جزءا منها، حتى أن اتفاق الشاطئ الأخير استند بالكامل إلى اتفاق القاهرة.
كما لعبت القاهرة دورا آخر في الحروب الماضية، إذ كانت وسيطا بين الفصائل الفلسطينية من جانب، وإسرائيل من جانب آخر، ما يطرح تساؤلا مهما يتعلق بواقعية الدور المصري في وقت يعتبر فيه قضاؤها كتائب القسام منظمة إرهابية.
التفاصيل في التقرير المرفق