من جهته أعلن رئيس الوفد السوري بشار الجعفري، أن حكومة بلاده تطمح لعقد مؤتمر الحوار الشامل في دمشق.
توافق على العناوين العريضة وخلافات حول بعض التفاصيل، هذه هي نتائج الجولة الأولى من الحوار السوري بين ممثلي الحكومة والمعارضة، في العاصمة الروسية، تباينات كانت السبب في صدور مبادئ موسكو كورقة لمنسق المنتدى فيتالي نعومكين، إذ وافقت الحكومة على نقاطها الإحدى عشر في حين أن بعض المعارضين لم يقبلوا بصيغة عدد منها.
وكان الحديث في الأروقة عن مخاوف البعض من أن تكون ورقة المبادئ التفافاً على بيان جنيف، وبالرغم من تأكيد أولويته، يبقى موضع تأويلات مختلفة، لا سيما وأن صياغته تمت قبل ظهور إرهاب تنظيم "الدولة الإسلامية" في المعادلة السورية.
من جهته، شدد الجعفري على مصطلح معارضات بسبب الخلافات في وجهات نظر ممثليها، موضوع دفع عدداً من المعارضين إلى تأكيد أهمية توحيد وجهات النظر قبيل التوجه إلى جولات مقبلة من الحوار والتفاوض.
وكانت جلسات المنتدى حوارية تشاورية، وبناء على ذلك فقد تجنبت الخوض في المسائل الخلافية، لكنها في الوقت ذاته أكدت أهمية الملفات الإنسانية وضرورة رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا ودعم جهود القاهرة والمبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور