فتلك هي أوكرانيا الميدان أو أوكرانيا الثورة، وهذه، وليست بأخرى، وأوكرانيا ما بعد الثورة نكبة امتدت إلى جنوب وشرق البلاد، إلى حيث دونيتسك وماريوبول وغيرهما.
وربما كانت صور المأساة الأوكرانية وتنامي نفوذ النازيين هناك وسكوت الأوروبيين عن الأمر، ما استلهم منه الرئيس الروسي فعلا دعوته للعمل المشترك في وجه النازية الجديدة التي قارنها بالإرهاب، مشيرا إلى وجود نزعات تنافي الإنسانية وتحض على معاداة الروس.
وفي إشارة منه إلى تصريح آخر من الجانب الأوكراني جاء على لسان رئيس الوزراء أرسيني ياتسينيوك، في مقابلة تلفزيونية مع محطة ألمانية في برلين، أكد بوتين أن جميع محاولات إعادة كتابة التاريخ غير مقبولة وغير أخلاقية.
وبينما ترى موسكو في أي فرصة حوار بين كييف والشرق فسحة أمل مهما كانت ضئيلة، يبقى مآل الأمور رهن القادم من جدية ساسة أوكرانيا ورحمة الأيام.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور