وتناولت الأوساط السياسية والإعلامية باهتمام كبير سؤال، لمصلحة من تصب نتيجة الانتخابات اليونانية في بريطانيا؟، وذلك لأنه يفسح المجال لمناقشة مستقبل المملكة المتحدة وعلاقتها بالاتحاد الأوروبي.
ويطمح المحافظون للفوز بالانتخابات المقبلة في شهر أيار/مايو القادم، فيما اعتبر زعيمهم ديفيد كاميرون أن الخيار اليوناني يعني معارضة سياسة التقشف، ما سيؤدي إلى مزيد من القلق للاقتصاد الأوروبي.
أما حزب "يوكيب" المعارض، الذي يقوده نيجل فاراج، فإن الانتخابات اليونانية تعد انتصارا للرغبة الشعبية اليونانية وحق اليونانيين في تقرير مصيرهم، حتى وإن أدى ذلك إلى إلغاء عضويتهم في الاتحاد الأوروبي.
يعتقد المتتبعون للشأن البريطاني الأوروبي أن حزب "يوكيب"، سيستغل نتيجة الانتخابات اليونانية ليدعو البريطانيين إلى عدم التخوف من انسحاب بريطانيا من الاتحاد.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور