جاء ذلك غداة تفجير طال حي عكرمة وسط المدينة، ما أسفر عن سقوط العشرات بين قتيل وجريح. وقد غصت أروقة المشافي وأقسامها بالمصابين وبمن جاء من الأهالي لإسعاف المنكوبين.
من جانبهم لم يستغرب وجهاء المصالحة هذا العمل الإرهابي، وهو برأيهم يهدف إلى إفشال الجهود في حي الوعر وهو رد على نجاح المساعي فيها والتزام الأطراف بالهدنة.
ورغم كل ما عاشته حمص وكل ما مرت به من أحداث يسعى مواطنوها للتأقلم والتمسك بالحياة من جديد والتطلع إلى أن الأيام القادمة ستحمل الأفضل لهم، إيمانا منهم بمقولة بعد الضيق يأتي الفرج.
التفاصيل في التقرير المصور