تواصل وحدات الحماية الصحية وفرق المساعدات الإنسانية أداء مهامها رغم الأعداد الكبيرة التي تتوافد على مراكز الإيواء التي جهزتها الحكومة السورية ، فآثار الإعياء واضحة على الخارجين من مناطق القتال من نساء واطفال وشيوخ.
وفيما تتوالى شهادات الفارين من الغوطة الشرقية فإنها تتقاطع على رواية واحدة مفادها أن الجوع بات متفشيا بين مدنيي تلك المناطق بسبب احتكار المسلحين لمنافذ البيع إضافة إلى ما طاف على السطح من تطور للخلافات بين هذه الفصائل وتطوره لاحقا إلى اقتتال مدمر سواء.
وعلى الرغم من العقبات التي خلقتها بعض المجموعات المسلحة والتي حالت دون استكمال مساعي التسوية في المناطق الملتهبة إلا أن ذلك لم يمنع القائمين عليها من استئناف حراكهم لبسط مصالحاتهم.
التفاصيل في التقرير المصور