مباشر

قطاف الزيتون بغزة.. مهمة محفوفة بالمخاطر

تابعوا RT على
تمتد حقول الزيتون في قطاع غزة على طول المنطقة الحدودية، ويقع جزء في منطقة الحزام الأمني الذي تفرضه إسرائيل ما يجعل من قطف الزيتون مهمة محفوفة بالمخاطر.

وعلى الرغم من ذلك فإن موسم الزيتون هذه السنة كان الأفضل بالنسبة للمزارعين مقارنة بأعوام سابقة. هذا وقد استهدفت إسرائيل في الحرب كل المساحات الخضراء في غزة.

فقد باتت الحقول في مرمى الصواريخ، ومع ذلك راهن كثير من المزارعين على ما تبقى من أشجار الزيتون، فهي تعيل المئات من أسر المواطنين في القطاع.

وقد حان موعد قطاف ثمرة الشجرة المباركة كما يطلق عليها الغزيون، واستبشر الناس خيرا من الكميات التي حصلوا عليها من هذه الثمرة، حيث يذهب جزء كبير منها لمعاصر الزيتون.

لكن إنتاج زيت الزيتون بكميات كبيرة لن يحقّق الفائدة المرجوة للمزارعين، والسبب هو إقفال المعابر في وجه المنتجات الغزية، لذا يبقى السوق المحليّ سوقا وحيدة متاحة للمزارعين.

وتواصل إسرائيل تجاوزها لكلّ الاتفاقيات السابقة، بل وتتجاوز اتفاق باريس الاقتصادي الذي يسمح للغزيين بحرية تصدير كثير من منتجاتهم للخارج. وفي ظل الحصار والحروب المتعاقبة لا يمكن الحديث عن تنمية حقيقية، أو اقتصاد قوي، لأنّ الاقتصاد بحاجة إلى استقرار أمني ومعابر مفتوحة على العالم.

التفاصيل في التقرير المصور

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا