وانتقد لافروف خلال المؤتمر خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مشيرا إلى أنه الذي يعكس عدوانية واشنطن وسعيها للهيمنة.
وقيم وزير الخارجية الروسي في أقل من ثلاث ساعات سياسة بلاده الخارجية ورسم معالم توجهاتها اللاحقة. واستحوذت الأزمة الأوكرانية على نصيب دسم من تعليقات لافروف.
فقد كرر الوزير الروسي موقف بلاده الداعم لتسوية سياسية عبر اتفاقيات مينسك وعلى رأسها وقف إطلاق النار، رغم تباين التأويلات التي رافقت اختلاف مسار خط الفصل.
وفيما يخص علاقات موسكو مع الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة، انتقد لافروف خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأخير، مشيرا إلى أنه يظهر عدائية نهج بلاده، التي تصر على الهيمنة والتسلط وليس على شغل مركز ريادي على مبدأ المساواة بين الدول. لافروف وصف هذا المنطق الأمريكي بغير العصري.
وفي سياق المؤتمر الصحفي كان مصطلح الحرب الباردة حاضرا عبر تساؤلات عن طبيعة العلاقة بين موسكو و واشنطن. لافروف أكد على أن بلاده لا تريد العزلة وهي منفتحة على الحوار معتقدا بوجود رغبة لدى الولايات المتحدة بالمواجهة ... كما تطرق إلى سلوك حلف الناتو والاتحاد الأوروبي المنحاز بالمطلق لإملاءات البيت الأبيض.
أخذت ملفات الشرق الأوسط حيزا هاما في كلام الوزير الروسي، حيث أكد أن الحل السوري لن يتمخض إلا عن حوار شامل بين الفرقاء، ربما تصبح موسكو ساحته الأنسب، وعلى ضرورة توحد العالم لمحاربة الإرهاب في إطار الشرعية الدولية.
التفاصيل في التقرير المرفق