جاء ذلك على هامش مؤتمر عقد في الذكرى الخمسين لتأسيس الشركة الإيرانية للصناعات البتروكيماوية والتي ينظر إليها على أنها بديل استراتيجي للدخل عن النفط.
لم يكن كسابقاته من الدورات، مؤتمر الصناعات البتروكيماوية بعد نصف قرن من التأسيس، فأسعار النفط المتهاوية، ألقت بظلالها على أعمال المؤتمر. وزير النفط الإيراني، قال إنّ بلاده تتحمل انخفاض الأسعار حتى خمسة وعشرين دولارا، لكنه ألمح بأن رائحة السياسة باتت تفوح من آبار النفط.
قلّص هبوط أسعار الذهب الأسود عائدات طهران لأكثر من 30%، ويدرس البرلمان الإيراني الذي سيقر الموازنة العامة الأسبوع المقبل، تعديل سعر النفط من اثنين وسبعين دولارا في مشروع الموازنة حتى أربعين أو ربما أقل مع استمرار هبوط الأسعار.
يقول مراقبون إن الحكومة في الموازنة الجديدة ستكون مضطرة للتقشف في مشاريع البناء والإعمار أو حتى إيقاف بعضها، وزيادة الضرائب، لكنها ستبحث كذلك عمّا يعوّض خسائرها النفطية في الدخل.
تشكل الصناعات البتروكيماوية ثلث صادرات إيران غير النفطية، لتكون بديلا حقيقيا عن النفط في دخل الحكومة، ومصدرا للعملة الأجنبية، يحتاج الأمر بعض الوقت والتخطيط، والكثير من المال.
التفاصيل في التقرير المرفق