واعتبرت أربيل الطرح ضد تطلعات الإيزديين، وترى سنجار جزءا لا يتجزأ من إقليم كردستان، وذلك رغم أنه ووفقا لأبجديات العلاقة مع بغداد يندرج بتصنيف مناطق محافظة نينوى.
وفي الوقت ذاته تتباحث حكومة الإقليم مع الحكومة الاتحادية في العراق حول مقترح يطالب بتحويل سنجار إلى محافظة أخرى وذلك بشكل قانوني ودستوري ووفقا للطرق القانونية والدستورية، وأن أي حوار حول هذا الموضوع سيتم بعلم ومشاركة مجلس محافظة نينوى.
ووجه أمير الإيزيديين في العالم تحسين بك تحذيرا شديد اللهجة حيال أي أمر من هذا القبيل، قائلا سنواجه بدمائنا أي محاولة لفرض الإملاءات على الإيزيديين. ويربط البعض هنا بين ما تعرضت له منطقتهم على أيد مقاتلي داعش وبين التنبؤ بمستقبل سنجار وما يكنه جوف أرضها من نفط.
التفاصيل في التقرير المرفق