هذا وشيع الحزب في ضاحية بيروت الجنوبية، جهاد عماد مغنية الذي قضى أمس في الغارة. إلى ذلك أعلن الحرس الثوري الإيراني مقتل العميد محمد دادي من بين ستة إيرانيين قضوا في الغارة حسبما صرح به مصدر مقرب من حزب الله لوكالة الصحافة الفرنسية.
ويتزايد حساب الثأر بين حزب الله وإسرائيل، ويشير المراقبون إلى أن جهاد ورفاقه الذين قضوا جراء غارة إسرائيلية في سوريا، هم بالنسبة للحزب خسارة تكاد تضاهي خسارة عماد مغنية نفسه، وثأره.
وليس في الجولان وحده يمكن أن يرد حزب الله، فثمة من يقول إن الحدود واسعة هنا في مزارع شبعا. رد منذ أشهر على اغتيال كادر من كوادر الهندسة فيه. وعلى مقربة من مزارع شبعا يوجد الجولان المحتل، وأبعد من الجولان والحدود، هناك العمق الإسرائيلي، وهو نقطة ضعف إسرائيلية يتقن الحزب، وفق محللين إيلامها.
ويجمع المراقبون على أن حزب الله مجبر على الرد، ويجمعون أيضا على أن إسرائيل تتحسب له جيدا، تفاصيل الزمان والمكان مجهولة، وكذلك التداعيات التي يمكن أن تدفع المنطقة نحو معركة كبيرة، أو أن ترسخ معادلة جديدة بين حزب الله وإسرائيل؛ قوامها، ضربة بضربة.
التفاصيل في التقرير المصور