انتقل الطفلان دلير ودلاور معا من قرية تل بنات إلى قرية تل قصب، لكي يشاركا جدتهما وخالهما وأولاده إحدى المناسبات الدينية الإيزيدية، وأثناء الاحتفال بعيد الصوم الإيزيدي، اقتحم مسلحو التنظيم المكان وأسروا الجميع.
تم زج دلير البالغ من العمر 14 عاما وأخيه دلاور البالغ 12 عاما أول مرة في السجن 25 يوما، وذلك قبل أن يتم نقلهم إلى مكان آخر، حيث بقوا 5 أيام، ثم تم فصل البنات والنساء عن الأطفال الذكور.
بدأ دلير ودلاور التفكير في الهروب بعد تعرضهما للضرب من قبل مسلحي "داعش" أكثر من مرة، وفي إحدى الليالي التي قضوْها في المستشفى، بدأت رحلة المتاعب والهروب من الموت.
التفاصيل في التقرير المصور