فغالبية الفلسطينيين فقدوا بيوتهم وعددا من أفراد عائلاتهم، والمواطن عوض العجلة مع عائلته المكونة من 73 شخصا باتوا بلا مأوى، 480 طفلا قتلوا في العملية العسكرية الإسرائيلية على غزة، وأصيب آلاف آخرون، 489 امرأة قتلن في الغارات، وشكلن 22 في المئة من مجمل الضحايا.
وبالنسبة للفلسطينيين، هذه جريمة حرب، خاصة مع التكنولوجيا العسكرية التي تمتلكها إسرائيل وتجعلها قادرة على التمييز بين هدف مدني وآخر عسكري.
وهذا السبب يقف وراء ثقة كثيرين بأن إسرائيل استهدفتهم عمدا، من أجل الضغط على الفصائل الفلسطينية المقاتلة، وهو ما يمثل جريمة حرب من وجهة نظرهم.
أما حماس فكانت تنتظر هذه اللحظة، فأبدت استعدادها للتعاون الكامل مع أي لجان تحقيق دولية، وتوفير جميع الأدلة اللازمة للجنة من شهادات وأدلة ومواد مصورة من الممكن أن تساعد في التحقيق، خاصة وأن هذه الحرب تم بثها على الهواء مباشرة.
وتشكل حرب غزة بكل نتائجها المأساوية دليلا واضحا، من وجهة نظر الغزيين، على ارتكاب إسرائيل جرائم حرب، يتمنى الفلسطينيون أن تأخذ العدالة طريقها لتنصفهم ولو مرة واحدة.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور