وخرجت عناوين الصحافة الإيرانية، نووية بامتياز، فجولة وزير الخارجية الإيراني في القارة الأوروبية، واللقاءات الثنائية في جنيف بين إيران ومجموعة "خمسة زائد واحد"، عكست كثيرا من التحليلات والتوقعات، لكن طهران تؤكد أن الحل ممكن، لكن بشروط.
واستبق البرلمان الإيراني حيث يسيطر المحافظون، المفاوضات بالتصعيد، وهدد برفع سقف تخصيب اليورانيوم في حال فرض أية عقوبات جديدة.
ولا تخفي طهران ترحيبها بحديث الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن استخدام الفيتو أمام الكونغرس لإعاقة تمرير عقوبات جديدة، لكنها تبقى مستعدة لأسوأ الاحتمالات.
وترفض طهران رسميا الربط بين ملفها النووي وملفات إقليمية، في قضايا لا تزال عالقة كمستوى تخصيب اليورانيوم والعقوبات، وتسعى نحو اتفاق بأقل تنازلات، بينما يسعى الغرب إلى تجريد إيران من أي قدرات نووية.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور