فمع قدوم سنة جديدة، استبشر السوريون في معظم المحافظات بأن يكون عام 2015 عاما تنتهي فيه الأزمة ويتوقف القتال.
وفي حمص، ووفق مصادر مطلعة، عقدت اجتماعات سرية بين ممثلين عن القيادة السورية ووجهاء حي الوعر، وقد توصلوا إلى اتفاق هدنة مع المسلحين في الحي لعدة أيام بهدف التوصل إلى تسوية شاملة ترمي إلى إخراج المسلحين إلى الريف الشمالي.
وجهاء المصالحة متفائلون هذه المرة، والسبب كما يقولون هو وجود خلافات بين مسلحي الوعر أنفسهم، وليس لديهم من يؤيدهم من قبل أهالي الحي المحاصر.
وبحسب مصادر إعلامية، فقد دخل فريق من الأمم المتحدة مؤخرا إلى حي الوعر بمدينة حمص، المعقل الأخير للمسلحين في المدينة، والذي يعيش فيه أكثر من 250 ألف مدني، وأدخل معه كمية من المواد الإغاثية والغذائية.
ويتوقع المراقبون بأن تتكرر تجربة حمص القديمة في حي الوعر ويخرج المسلحون وتزال بعض الحواجز الأمنية، وذلك في حال التزام جميع الأطراف بالهدنة ونجاح المفاوضات خلال فترة التهدئة.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور