فمن هنا قطعت مئات الأسر الإيزيدية آلاف الكيلومترات للوصول إلى بر الأمان والابتعاد عن خطر مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية".
ووقف العم حسين شنكالي، صاحب السيارة التي أوصلتنا إلى جبل سنجار، وقف هنا في منتصف الشارع ليرينا الطرق التي سلكتها تلك الأسر بحماية من عناصر حزب العمال الكردستاني، وبعدها انطلقنا إلى الجبل.
وأثناء مرورنا باتجاه قرية كارسي، التي تقع خلف قضاء سنجار مباشرة، مر موكب سيارات تابع لحزب العمال الكردستاني يحمل جثمانين لأشخاص قتلوا أثناء الاشتباكات مع مسلحي التنظيم في مركز قضاء سنجار.
كان الآلاف يقطنون القرية، واليوم وبالرغم من عدم وصول عناصر التنظيم إليها، فقد خرجت مئات الأسر منها، أما من بقي فيها، فهو لا يزال مصرا على الدفاع عن أرضه.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور