ووصلت أكثر من 1000 نسخة من مجلة "شارلي – إيبدو" إلى العاصمة لندن في إشارة رمزية للترويج لهذه المجلة، وتأكيداً على حرية الرأي والتعبير في المجتمعات الأوروبية، وفق مفهوم البعض.
وفي خطوة تهدف إلى دعم الصحافة فيما يتعلق بحرية النشر، بغض النظر عما يجلبه ذلك من إساءة للمقدسات أو إغضاب لمن يؤمن بها.
وتظهر الصفحة الأولى من المجلة صورة للنبي الكريم وهو يذرف دمعة قائلا "أنا شارلي" في محاولة لتأكيد أن الإسلام ضد العنف وضد الهجوم المسلح، الذي استهدف مقر هذه المجلة في فرنسا وأودى بحياة 10 صحافيين وشرطيين.
ولم تعرض المجلة للبيع في الأحياء التي تقطنها غالبية مسلمة من المواطنين، وذلك لتفادي إثارة مشكلات هناك، خاصة وأن تصريحات عديدة صدرت تؤكد رفض استمرار المجلة في نشر مثل تلك الرسوم.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور