ورأى إعلاميون أن من شأن نشر رسوم مشابهة تعميق مشاعر الكراهية في المجتمعات الغربية ضد المسلمين.
وصدرت التحذيرات عن دار الافتاء في مصر ونظيرتها في فلسطين، من أن نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، تغذي مشاعر الكراهية، وهي تحذيرات لم تجد آذاناً صاغية في باريس.
وأشارت دار الافتاء المصرية إلى أن تلك الأفعال ستعطي الفرصة للمتطرفين من الجانبين لتبادل أعمال العنف، التي تعكر السلم المجتمعي في أي دولة.
ويرى الإعلاميون في مصر أن حرية الرأي والتعبير لا يجب أن تكون مطلقة، في وقت بدا فيه الشارع متابعاً لتطورات الأوضاع في فرنسا، ومعبرا عن مواقف لا تبتعد عما صدر عن دار الإفتاء.
ويؤكد البعض هنا، أن الخلاف كبير ولا يمكن التغلب عليه باللجوء إلى ملف حرية الرأي والتعبير، وإن تعرض بالإساءة للمقدسات.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور