وذكرت وسائل إعلام محلية أن مئات العائلات نزحت من قراها فرارا من مسلحي التنظيم، فيما تضاربت الأنباء حول سير المواجهات في الساعات الأخيرة.
وفي المقابل، أشارت مصادر أمنية إلى مقتل عشرات من مقاتلي داعش في الرمادي حيث تخوض القوات الأمنية معارك للسيطرة على معاقلهم.
وكشفت مصادر عسكرية عن دخول سلاح مدفعية جديد ترسانة العراق الحربية، في وقت بحث فيه وزير الدفاع العراقي أخر مستجدات المعارك مع دان آلن مستشار الوفد الرئاسي لقوات التحالف الدولية لمحاربة داعش.
وفي ظل وجود خاصرة رخوة في الأنبار يستغلها مسلحو تنظيم داعش، تتجه بوصلة القوات العراقية إليها بقوات كبيرة، فالرطبة غرب العراق مطوقة وعلى أبواب معركة التحرير من قبضة التنظيم.
ولا تزال المعارك على أطراف أقضية هيت والفلوجة مستمرة، فيما تتقدم قوات الحشد الشعبي سريعاً لتسيطر على منطقة المنشأة قرب الدجيل جنوب تكريت، مخلفة عشرات القتلى من عناصر التنظيم المتطرف.
ووفق القيادات الأمنية فدخول سلاح متوسط المدى إلى ترسانة العراق من شأنه أن يضيف دعماً نارياً للقوات العراقية في المعارك ضد داعش.
ضربات أرضية يتلقاها التنظيم وتجمعاته في مناطق مختلفة من العراق تحت مطرقة سلاح الجو العراقي ومقاتلات التحالف الغربي.
وكانت الحرب ضد داعش وتطوراتها، على طاولة النقاش بين وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي ودان ألن مستشار الوفد الرئاسي لقوات التحالف الدولي، وذلك بحضور السفير الأمريكي في بغداد، ألن جدد دعمه الكامل للقوات المسلحة العراقية ووحدة أراضي البلاد كما يزعم.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور