سار زعماء وقادة وساسة أوروبيون وعرب وأفارقة في باريس خلف ذوي ضحايا هجمات "شارلي إيبدو"، تأكيدا على خطورة الإرهاب المهدد للجميع.
وخرج مئات الآلاف من الفرنسيين إلى شوارع عاصمتهم رافعين شعارات الجمهورية والوحدة الوطنية، أسئلة هؤلاء تتمحور حول كيفية وصول الإرهاب إلى ديارهم بعد ما كان عنوانا في نشرات أخبار الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وربما يبقى السؤال المحتوم لكثيرين ما الذي يجب فعله بخمسة آلاف متشدد من حملة الجوازات الأوروبية ممن يقاتلون في ساحات الجهاد المزعومة.
مشهد معقد وفرنسا أمام خيارات صعبة تتعلق بإعادة تقييم سياساتها الداخلية والخارجية، وقد تخللت الحديث عن الوحدة الوطنية تساؤلات عن أمكنة التطرف الإسلاموي من جهة واليميني المتمثل بالجبهة الوطنية المتمنعة عن المسيرة من جهة أخرى.
وتؤكد مسيرة الجمهورية بحسب محللين أن فرنسا ما قبل "شارلي إيبدو" لن تكون فرنسا نفسها بعد ذلك الهجوم الإرهابي، وكذلك لن يكون العالم.
التفاصيل في التقرير المصور