مباراة كرة القدم بين الأهلي والمصري نكأت الجراح من جديد حول ما حدث في مذبحة ملعب بورسعيد في الأول من فبراير/شباط من عام 2012 عندما قتل 72 مشجعا من جماهير النادي الأهلي، ما أدى إلى توقف مباريات كرة القدم في مصر بسبب تردي الأوضاع الأمنية.
مرت ثلاثة أعوام على مذبحة ملعب بورسعيد ووقعت تحولات جذرية، وتراجع دور الالتراس بشكل ملحوظ فقلمت أظافره بقانون تنظيم التظاهر، وسقطت جماعة الإخوان المسلمين من الحكم لتختلط الأوراق والأقوال حول الجهة التي تقف وراء المذبحة حيث كان المجلس العسكري حاكما للبلاد.
وإلى أن يقول القضاء المصري كلمته في قضية مقتل 72 مشجعا من جماهير النادي الأهلى تظل الأسئلة حاضرة والاحتقان قائما وهو ما دفع إلى إقامة المباراة بين الفريقين على ملعب الجونة البعيد عن القاهرة على سواحل البحر الأحمر.
التفاصيل في التقرير المصور