ولكن رغم هذا التراجع ما زال الإرهاب يحصد مئات الضحايا.
قدر الانخفاض بـ30% لكن ذلك لا يعني أن الأمن استتب بالمطلق خاصة بعد العملية الأخيرة التي شهدتها مدينة بيشاور مؤخرا.
ويعزو آخرون سبب الانخفاض في عدد الهجمات إلى العمليات العسكرية الاستباقية التي يقوم بها الجيش في الحزام القبلي.
ما استجد أيضا في أفغانستان له تداعياته الخاصة على أي سيناريوهات أمنية على هذا الجانب من الحدود.
وقد قتل 1700 شخص العام الماضي في ألف ومئتين وسبعين عملية إرهابية قامت بها جماعات مسلحة اختلفت أجنداتها وأيدلوجياتها لكنها اتحدت على القتل.
ويشير التقرير إلى أن التغير الأيدلوجي والاستراتيجي الذي تجريه الجماعات المسلحة في هياكلها التنظيمية سيمثل تحديا كبيرا للحكومة والجيش التي يبدو أنها بدأت بالفعل في اتخاذ إجراءات استباقية لما سيخبئه لها القدر.
التفاصيل في التقرير المرفق