يأسر قلب حواء بلمعانه وبريقه الذي يصعب على النساء مقاومته، فاقتناء الذهب بالنسبة إلى المرأة الباكستانية لا يعد فقط حبا وعشقا لبريق هذا المعدن الثمين، إذ إن له علاقة وطيدة بتقاليد المجتمع الباكستاني وبتقاليد الزواج، ولكن في الآونة الأخيرة ارتفع سعر هذا المعدن وأصبح من الصعب ليس فقط على عائلات الطبقة المتوسطة اقتناءه بل حتى على الطبقات المتيسرة، وهنا طغى المتغير الاجتماعي على الاقتصادي لتظهر تجارة وصناعة جديدة تجارو الأكسسوارات البديلة للذهب.
تشير الإحصاءات الأخيرة إلى أن نحو 40% من تجار الذهب والمجوهرات بدلوا تجارتهم بسبب هذا المتغير الاقتصادي الجديد. ينذر هذا المؤشر الاقتصادي بتغيرات اجتماعية كبيرة في مجتمع كانت نساؤه تعشق الذهب، ولكن أهم ما يهم المرأة أو العروس أن تبدو بحلي تبرق وتسلب الأنظار.
التفاصيل في التقرير المصور