مباشر

الملف الفلسطيني في 2014

تابعوا RT على
تواصلت جهود الفلسطينيين في العام المنصرم للدفع بعملية السلام قدما، جهود قابلها تعنت إسرائيلي ورفض لوقف الاستيطان وتأكيد على يهودية الدولة.

ودفعت هذه المواقف الفلسطينيين للتوجه إلى المنظمات الدولية من أجل إنهاء الاحتلال والاعتراف بدولتهم.

عام اللانهائيات لا حسم ولا فصل على الأقل في أبرز الملفات بدأ عام  2014 بجولات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري سعيا وراء استئناف المفاوضات التي تهشمت على صخرة المستوطنات.

ورغم هذا، تفاخر موشيه يعالون وزير الدفاع  الإسرائيلي بأسرع نمو سكاني في إسرائيل حصل هذا العام بزيادة 20 ألف مستوطن توزعوا على الضفة الغربية.

وفجأة تخطت القيادة الفلسطينية وعود كيري بعد أن وجدت أنها لا تغني ولا تسمن من جوع  فتفرغت لشأنها، أعلنت إنهاء الانقسام وتشكلت حكومة وفاق وطني أوكلت لها مهام التحضير للانتخابات خلال نصف عام.

انقضت المدة ويزيد والعام 2014 ناقص من دون صناديق الاقتراع، لكنه كان متخم بالأحداث خاصه الميدانية والتي أثر بعضها على المسار السياسي بشكل عام.

ادعاء إسرائيل خطف 3 من المستوطنين في الخليل وما تبعها من حرب نالت من آلاف الفلسطينيين بين قتلى ومعتقلين لتتسع المواجهة أكثر مع إسرائيل وتأسس رد فعل جديد "الدهس بالدهس والطعن بالطعن والبادئ أظلم".

كل هذا وغيره الكثير اعتبر ردا إسرائيليا على اتفاق المصالحة بين فتح وحماس، التي سرعان ما تعكر صفوها حين انتهت الحرب وبدأ التراشق الإعلامي حول إعادة الاعمار.

حل الشتاء وبدأ موسم العواصف الرعدية والسياسية، فانطلق مشروع قرار فلسطيني لإنهاء الاحتلال قدمته القيادة الفلسطينية تحت المظلة العربية في مجلس الأمن، قرار كانت واشنطن قد عقدت العزم على إجهاضه.

وسادت حالة من الاحتقان الشعبي الذي تسببت به حادثة قتل الوزير زياد أبو عين مدير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، والذي قضى في مسيرة سلمية ضد الاستيطان في "ترمسعيا".

المزيد من التفاصيل في التقرير المصور

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا