ولم تنتظر طفولة محمد تحرره من الأصفاد لتعود إليه، فعيناه فقدتا بريقهما الطفولي، ومحمد الذي بلغ حديثا سن 15، قضى من عمره 10 أشهر في الحبس المنزلي، ونحو سنة وشهرين في السجون الإسرائيلية.
كان محمد قد أعتقل في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2012، وكان يبلغ حينها 12 سنة، بتهمة المشاركة في محاولة طعن مستوطن، في وقت تتهم جمعية حقوق المواطن الإسرائيلية الشرطة بانتهاك قانون الأحداث الذي وضع للتعامل مع قضايا اعتقالات الاطفال خاصة في مدينة القدس.
وفي شريط الفيديو تم تسجيله في شهر يوليو/تموز الماضي، يظهر شرطيون إسرائيليون وهم يضربون بعنف الطفل طارق أبو خضير خلال الاحتجاجات التي شهدتها القدس على حادثة اختطاف ومقتل الطفل محمد أبو خضير، طارق تم اعتقاله واقتياده إلى التحقيق ومن ثم الإفراج عنه بشروط.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور